حين يتوحد الصوت

حين يتوحد الصوت


لست أدري
أهو حلم .... دعاني
أم توجسها السنين
مذ بدأنا الخطو
أو كنا صغارا يافعين
كانت الدروب وحولا
وشقاء وانين
صوتنا ضاع
بأبواب التشرد والحنين
ياالهي ........
قد شقينا
في دروب اللاجئين
وخيام ... باليات



ياالهي قد كفرنا
بالأمم ......
ونبذنا ... الخوف
واحترق الألم
وأخذنا العهد أغلظنا القسم
نكمل الدرب
ونحييها الهمم
ذلك الليل طويل حالك
نصفه غول
ونصفه مدلهم
أيها الليل ستمضي مدبرا
لا خلود للشقي
المنتقم ......
سائلوا التاريخ
أفتوها السنين
قد مضى أحمد للفتح
يعززه اليقين
سائلوا عاصف الريح
عن النور المبين
سيوافيكم جوابا
صادقا لا يستكين
إننا سرنا
و "يا سرنا" أمين
من ثبات الفتح
أعلنها مدوية كصوت "العاشقين "
أنه الفجر سيأتي
باسما للثائرين
يا سنين العمر
رفقا إننا ... نطوي الحنين
في انتظار الصبح
ننتظر الحنين
عاشق ابن المخيم
هادر صوت المخيم ... ابنه شعب و مجد
ومعلم
هادر صوت المعلم
انفضوا عنكم غبارا
في الحناجر واشحذوا للقهر أحجارا
وأطراف الخناجر
واصلو الخطو
فأنتم بالغوه ,
وحدوا الصوت
وكل رددوه
انطلقنا ...
صوتكم حر
فهيا وحدوه .....

بالعكس أسيرة العذاب
ربما لوحدة الصوت نكسر حاجز المواقف الصعبة

تحياتي لك فدا على هذه الكلمات المعبرة